في خضم البحث عن الذات، يجد سعيد، بطل رواية «ليليا»، نفسه وحيدا في مواجهة الموت كأكبر قوة قاهرة، معيقة ليس للحياة فحسب بل للإستمرار فيها، فيحاول الانصهار في ذوات الآخرين، متوهما اكتساب قوة أكبر لقهر الموت، ليكتشف أخيرا أن الحياة نفسها مجرد وهم، وأن الإنسان يظل مشدودا إلى الدوران في محورها المعد خارج إرادته، ليأتي الموت أخيرا كي يثبت أنه الأقوى.
Pas d'Avis pour le Moment !