يواصل الناقد لحسن أحمامة في هذا الكتاب ما بدأه في سابقيه من جانب، وما تراه ركز، من جانب ثان، على تخيله في هذا وفق أطروحة تكاملية في الفهم والإدراك وشرح المعنى فكريا ودلاليا. أعني بها، وقد استخلصها من مسائله وأبوابه وفق تعبير الخاص، أن الرواية مجال فسيح وخصب تنبني عى معمار متراكب، وترشح بالمعاني، مثلما تفيض عن التخييل وتستفيض في توضيب الخيال، ولذلك فهي ليست بنية سردية قوامها اللغة في التعبير والوصف والتشخيص واقتراح الشخوص وإبلاغ المعنى فقط.
Pas d'Avis pour le Moment !