يستعيد علي القاسمي ذكرى من سكنوا الديار من أهل وأحباب، ويسترجع كل من كانت له منزلة في القلب والروح، مع حنين إلى لقياهم عندما عز اللقاء. ويقتضي هذا المقام ضرورة التغلب على عوادي النسيان في مواجهة وجيب نداء الذاكرة الملحاح؛ حيث يسمو البوح بخيال صاحبه، كما يوسع -في الآن ذاته- حلقة فائض قيمة المعنى، باقتسام لذتي القراءة والكتابة بينه وبين المتلقي.
Pas d'Avis pour le Moment !