من خلال هذا الكتاب، في هذه القراءات.... دون أن يفيد ذلك أي ضرب من استسهال قراءة منجز المؤرخ/ المفكر. ومها بلغ الباحث (الأكاديمي) من مرتبة في التسلح بالمعرفة (التحليلية) إلا وجد صعابا في التعاطي مع هذا المنجز غير المسبوق في الفكر العربي المعاصر بـ«ثابتة ومتحولة». وقد بدا لنا مرتكز «النقد الثقافي»، وفي المدار ذاته الذي لا يفارق «التحليل الثقافي» (بمعناه الصارم)، في أساس امتداد فكر الرجل أو في أساس «القيمة الفكرية» الجذرية والمتجددة التي تنطق بها أعماله في أثناء تعاطيها مع مواضيعها.
Pas d'Avis pour le Moment !