ترتكز بنية هذا العمل على مقاربة موضوعة القراءة وبالتحديد (القراءة الحرة/المطالعة، القراءة اللاصفية) في المدرسة المغربية، انطلاقا من فرضية مؤداها أن المدرسة قد تشكل مجالا لتنمية القراءة، وفي مسعى ملامسة وافتحاص هذه الفرضية، كان حريا بنا الوقوف على تاريخ القراءة وعلاقة الإنسان بهذا الفعل المساهم في تغيير الحضارات، ثم التعريج على بعض الدراسات التي حاولت تأمل هذا الموضوع من زاوية علاقة المتعلم بالقراءة وطبيعة التوتر القائم بينه وبين الكتاب، على اعتبار أن درس الأدب في مدارسنا لم يتمكن من خلق مصالحة بين التلميذ وفعل القراءة.
Pas d'Avis pour le Moment !