هو تساؤل فيه إحراج للذين يفكرون في الشأن الثقافي كحق من حقوق أي إنسان، ينبغي أن يصل إليه... وفيه مفارقة بالنسبة إلى فئات عريضة من الذين لا يدرون مـعـنـى الـثـقـافة، ما داموا غير قادرين على القراءة والكتابة، وما داموا مفتقرين إلى ضروريات العيش، كالخبز والماء والكهرباء والسكن والتطبيب... هنا تشخص الـهـوة، ويـبـدأ الإحراج لمن يـنـادي بجعل الثقافة كالهواء، لكل إنسان الحق في شمه، فكيف تتحقق هذه الغاية؟ المنهج بنيوي، والسبيل طويل.
Pas d'Avis pour le Moment !