لم يكن ميلاد رواية «زينب» (4191)، سوى الإعلان عن نهاية، مثلما عن بداية. نهاية بمثابة القطع وصيغة من صيغ الإنجاز الأدبي السردي أوفت ووفت، وباتت متطلبات التحول أوسع من معناها الضيق. وبداية كتابة جديدة يقتضيها الشرط في بنيته الكلية. من ثم انبثق وعي بالكتابة الفاعلة والمؤثرة. أقول، وعي بالمفهوم المستجد للكتابة الإبداعية. المفهوم الناتج عن علاقات ثقافية مفتوحة على التأثير، كما على تداخل الآداب وحوار الثقافات، بعيدا عن ادعاء الأحادية أو انفراد أدب بخصـائص تميزه.
Pas d'Avis pour le Moment !