في سطور هذا الكتاب، تكشف حقائق مهمة تنشر للمرة الأولى يرويها أحد أهم نجوم الفن العربي، وواحد من أصدق من عرفوا برصانة الأداء وطلاقة اللسان. يسرد الكتاب مسيرة الفنان محمود ياسين، بدءًا من بورسعيد، حيث شارع طرح البحر المسمي حاليًا باسمه، مرورًا بحي مصر الجديدة وحتى فيلا علوية بالهرم، ذلك المكان الذي استقبلني فيه لنتحدث عن طفولته في بورسعيد، والأب، والأخوة، ومدارس العصفوري التي تعلم فيها، ومسرح المدينة، وصداقات الطفولة
يتناول الكتاب مراحل حياته المتعددة، بدءًا من كلية الحقوق، مرورًا بالمسرح القومي، وعلاقته برمسيس نجيب، وأزمة يوسف شاهين معه، وكيف صنع لنفسه مدرسة مستقلة في فن التمثيل. محمود ياسين، الفنان والمعلم، الذي شهد حروبًا مرت بها مصر وصنع تجارب وطنية لا تزال راسخة في الأذهان، جزء من تاريخ مصر الفني. على الأرض التي شهدت ميلاده، عشنا مرارة الانكسار وحلاوة الانتصار، وهو ما أسهم في تكوينه الثقافي وحسه الوطن
في سطور هذا الكتاب، نصل إلى أصل الحكاية، حكاية الفن الذهبي التي يحكيها محمود ياسين بنفسه، دون تدخل من الكاتب