Votre panier est vide
يأخذنا زياد عبدالله في هذا الكتاب إلى رحلةٍ بديعة في عوالم القزويني والغرناطي، تتطلبُ الامتثال التَّام للمخيلة، واتباع خريطةٍ عِمادها العوالم والأمصار العجائبية، وفي مدنِها وعلى تضاريسها اللامتناهية عجائبُ المخلوقات وغرائبُ الموجودات، كما لو أنه ابن القارح في رسالةِ أبي العلاء أو فيرجيليو في كوميديا دانتي الإلهية، أو أنه بإقدامه على ذلك يقدّم دعوةً مفتوحة ومترامية للقرّاء إلى خوض غمار تجربة قرائية فريدةٍ وعجيبة وغريبة، قرَّاءٌ يرون في السماء أكثر من زرقتها ومن الأرض أكثر من غبرتها.