من كان سيقول لنا إن السعادة في القرن الحادي والعشرين كله سوف تتحول إلى أداة للتعذيب إلذا لتحمل لغتة تخفى على

غالبية البشر لعبة السعادة لقد أصدروا يحقد حكماً بالسعادة الإلزامية، أما الشاغل الأكبر فهو أنها محض تقليد وقد فعلوا ذلك

ببراعة وحقة، حتى اعتقدنا أنها فكرتنا نحن وأوهمونا بأنها تشعر بالسعادة، ولكن مهلا أن ثمة فرقاً من أن تشعر بالسعادة وأن

تكون سعداء حقيقة ذلك أن هذا الاستبداد ينبع من مفهوم يعنى بسعادة شعورية وعاطفية وسريعة شيء لحالي يسهل تحصيله، لقد

حولونا إلى مدمنين عاطفين والعقوبة هذا واضحة، أن تحقن أنفسنا بهذه السعادة الرائعة ما حبينا، ونقه في بحث متواصل في

الجرعات في أن من طرائقها التي تندرج تحت الكلمة الشائعة الاتجاهات تربط هذه الاتجاهات بالاستهلاك التجريبي لأن ما بياع

الآن هو التجارب فالمشاعر التي تزعجنا وتعلقنا وتثيرة وتغير حالتنا المزاجية ترتبط دائماً بالعواطف الإيجابية وفي كل يوم

يصنعون جرءات جديدة، أكثر إثارة للشهية، وقد تمكنوا من الحصول على هذا العرض الكبير والمحضر، وهو الله من المحال تجربتها