Votre panier est vide
تلألأ وجه أبو الهول أمامي، كان الصفار الخافت محيطاً بي من كل الجهات. كانت الصحراء ممتدة، يتبعها الكثير من البنايات المشوشة أسفل زرقة السماء. ليس بالأمر الجليّ لأتذكره بكل تفاصيله، لكنه هو أول ما ستجده عندما تفتح دفاتر ذاكرتي. في هذا اليوم تهت عن أهلي، أتذكر جيداً أني قضيت تلك اللحظات وحدي أفكر كيف سترعاني تلك التماثيل، وكيف ستقوم تلك المومياوات بإطعامي عندما ينتهي الزحام. حتى ظهر فارس ما، شاب عشريني، لاعبني قليلاً، ثم استنتج الشاب أني تائهة، فالتقطني وأعادني إلى أهلي.