يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة عن إشكالات محددة، يمكن إجمالها في الآتي: كيف تعامل المتقدمون مع قضية تقريب العقيدة إلى عموم المكلفين؟ وما هي الجهود التي بذلوها في سبيل تحقيق ذلك؟ وكيف تمكنوا من تقريب هذا العلم إلى فئة من العوام وصفت بشدة الجهل، والأمية، والعجمة؟ وكيف كان التعامل مع بعض أحكام هذا العلم التي وصفت بالمتشددة في حق هذه الفئة، وهي: وجوب النظر والاستدلال على كل المكلفين، وحرمة التقليد؟ ثم كيف يمكن استثمار تلك الجهود في صياغة خطاب تقريبي، يبسط المعرفة العقدية، ويجعلها خادمة لاحتياجات الناس، ومحققة للتوحيد الخالص لله تعالى؟
Pas d'Avis pour le Moment !