(تطوان يرفع عنها لحاف صمتها الوسنان الرمادي، يرفـعـه صـوت المؤذن الجليل، من فوق المئذنة التي تتسامى إلى ملكوت الله، فيلف الأذان المدينة ويوشحها بابتهالات الفلاح) هكذا يتحدث المؤلف عن تطوان، بهذا الأسلوب الشعري المعبر في هذه المجموعة القصصية، الـتـي يـكـفـي أن توقع باسم محمد الصباغ ليعرف الـقـارئ أي جـمـال سـيحظى به في رحلته مع هذا الكتاب ...
Pas d'Avis pour le Moment !