Votre panier est vide
تتسلل رواية "الحجر الأحمر" للكاتبة رولا عبدالله ، إلى حواري القدس القديمة. تطرق أبواب المساجد والكنائس والتكيات والأسواق والخانات والجسور والعمائر المزخرفة بأحلى ما يكون من عمارة وفنون.
بين باب العمود وحي الشيخ جراح في القدس، عمان، بيروت، لندن وغيرها من أصقاع التشرد، تعرض الرواية قصة مهندس معماري مقدسي وأمينة مكتبة من بيروت في ترصدهما عهدة الجد التي لفظ انفجار بيروت خباياها ، فكان لابد من الترميم في الطريق الى وصية تراكم الحكايات والأحداث والغيّاب. . هناك حيث كانت حياة وثقافة وحضارة وأنبياء وأبواب مفتوحة، قبل أن يحيل الكيان الإسرائيلي الذاكرة الى أملاك مهجورة تحت مسمى "AP"، أي أملاك الغائبين القابلة للتهويد والذوبان.
وفي الرواية نبش في الكتب الدفينة بحثا عن محطات مضيئة، احتفالات، موالد، أحياء، عمارة متقنة، مشاعر جياشة، كوفية، أزياء، هوية وفنون وحجارة قدرها ردم الغياب بالأحمر .