Votre panier est vide
يتناول هذا الكتاب جانحة ۲۰۰۹ كنموذج للأحداث الوبائية الكبرى التي واجهت البشر فتركت فيهم آثارها التي بقيت كجرح غائر. وتأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يناقش العلاقة بين الجماهير والحكومات متمثلة في مؤسسات الصحة والإعلام وكيف كان التواصل أثناء الجائحة مؤثرا في تعاطي الجماهير مع الجانحة، ومن ثم مثل هذا التواصل في قطاع منه مسألة حياة أو موت بالنسبة للبعض من ناحية أخرى يلقى الكتاب مزيدا من الضوء على الضجة الإعلامية الملفقة التي عادة ما تصاحب أحداثا كهذه، وكيف أن الأخبار المضللة قد نشرت الذعر بين الجماهير وسرعان ما اكتشفوا أن أنفلونزا الخنازير في ۲۰۰۹ لم تكن بتلك الضخامة التي صورها الإعلام أول الأمر. ما جرى في ۲۰۰۹ هو ما يجري الآن في جانحة كورونا ٢٠٢٠، حيث يمارس الإعلام الدور نفسه وتستجيب الجماهير على نفس المنوال. بين دفتي هذا الكتاب مجموعة من الخلاصات التي تفيد صانع القرار سواء في الأزمة الراهنة أو فيما هو آت.