يعتبر الفيلسوف الشخصاني المغربي محمد عزيز الحبابي واحدا من الفلاسفة المعاصرين الذين اهتموا بالإنسان وبرقيه الأخلاقي، باعتباره كائنا كرمه الله. من هنا كانت فلسفته ثورة ضد كل ظلم للإنسان، وضد كل استعباد له، وضد كل إهدار لكرامته. وهذه الثورة همت الفرد كما همت الجماعة، وهو ما عبر عنه بشكل صريح أكثر من مرة بالتساؤل : هل من منقذ للمجتمعات الحالية من الشرنقة الذاتية التي تأسر الأنا، ومن الشرنقة الجماعية التي تحشر الدول في متاهات بلا مخرج؟
Pas d'Avis pour le Moment !