قد كان من نتائج شغفي بعلم الفرائض، أن تتبعتُ دراسة قواعده وقضاياه، وأن أقرأ ما تيسر مما نظمه الناظمون، ونثره الناثرون، وما دوّنه الشارحون والمعلقون على شروحه، وأن ألتمس وأنقب عن مصادره ومراجعه، فكان أن وُفِقتُ فوقفتُ ـ بفضل الله تعالى ـ على كتاب العلامة النابغة أبي الحسن علي القلصادي، وهو كتاب إرشاد المتعلم وتنبيه المعلم لفرائض الشيخ خليل، فوجدته كتاباً متقناً؛ ففيه من قواعد علم الفرائض احسنها، ومن نبذ الفوائد اجلها وأنفعها...
Pas d'Avis pour le Moment !